ارشاد زواجي في التجمع، تقوم فكرة الزواج أساسًا على مبادئ الاحترام والمحبة، يتعرض الزواج كأي علاقة بين شخصين لمواقف وأحداث وتفاعلات تتميز بالتوافق وعدم التوافق، والبحث عن مساعدة متخصصة لإدارته وإنقاذه.
وتسمى هذه المساعدة المتخصصة الأستشارات الزوجية، يمكننا تعريف الإرشاد الزواجي على أنه:
- عملية مساعدة الأفراد في اختيار الزوج.
- والتحضير للحياة الزوجية.
- والدخول في الحياة الزوجية.
- وتحقيق الاستقرار والسعادة.
- وتحقيق الانسجام الزوجي.
- وحل أي مشاكل زوجية قد تنشأ قبل الزواج وأثناءه وبعده.
ارشاد زواجي في التجمع
تاريخ الإرشاد الزواجي ومراحل تطوره إن الإرشاد والتأهيل للزواج كأداء ومضمون موجود منذ العصور القديمة، وقد تم تسجيل أحاديث الشيخة باسيليا لابنتها واستشاراتها قبل الزواج منذ القرن التاسع عشر.
في العصر الإسلامي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ووصايا الرفقاء والعلماء في هذا المجال خير شهود، وهدى الناس في الزواج أهلهم وأقاربهم وأصدقائهم وعائلاتهم، المعارف، أو المشاكل الزوجية،
يعتبر هذا توجيهًا تقليديًا بعيدًا عن التوجيه العلمي.
ثم بدأ علماء الدين والأطباء والأخصائيون الاجتماعيون و المعالجون النفسيون في تقديم خدمات الإرشاد الزواجي، كل في مجال تخصصه.
ومع ذلك فإن التركيز على الإرشاد وتحديد مجال خاص بداخله، وهو الإرشاد الزواجي، يضع الأمور في أيدي المتخصصين الذين يعملون بطريقة أكثر أمانًا وعلمية، وقد بدأ في الثلاثينيات من القرن الماضي، بقلم بول بوبينو، الذي يعتبر مؤسس الأستشارات الزوجية.
ضرورة الإرشاد الزواجي:
تهدف الإرشاد الزواجي إلى تحقيق سعادة الأسرة الصغيرة والمجتمع الكبير، من خلال تعليم الشباب مبادئ الحياة الزوجية السعيدة، ومحاولة الجمع بين أنسب الأزواج، بغرض الوقاية، والعمل على المساعدة في حل ومعالجة مشاكل أو عوائق الزواج المحتملة الوقت المناسب لتقديم المشورة بشأن الزواج.
كلما بدأ الأزواج في وقت مبكر في طلب المشورة الزوجية، كانت علاقتهم أفضل وكانت فرصهم أفضل في نجاح العلاقة.
كيف تعمل عملية الاستشارة الزوجية
تأخذ الأستشارات الزوجية شكل اجتماعات منظمة لإتمام عملية الاستشارة بين المستشار والزوجين. وفي بعض الحالات، من الممكن العمل مع أحد الزوجين فقط، إذا تم النظر في غياب الزوج الآخر الذي يرفضه الآخر،المشاركة في العلاج.
تتم عملية الاستشارة الزوجية من خلال عقد متفق عليه يحدد واجبات الطرفين (المستشار والزوج)، ومكان ووقت الاستشارة، والرسوم، والتدبير المنزلي، والتزامات الحضور.
تقع على عاتق الزوج والزوجة مسؤولية ممارسة المهارات المكتسبة خلال الجلسة وهو مسؤول عن مساعدة الشريك على التغيير، وكذلك ما تم الاتفاق عليه مع مستشار الزواج.
المسؤوليات والمهارات تأتي من الإطار النظري الذي يتبعه مستشار الزواج، وأساليب الاستشارة التي يتبناها، سواء كانت إرشاد زواج أو إرشاد للأزواج، تقوم على النظريات الأساسية للإرشاد والعلاج النفسي.
مثل الإرشاد المعرفي السلوكي للزواج، والذي يهدف إلى (تحسين الأداء العقلي للتحسن) أو تقديم المشورة للأنظمة.
إرشاد الزوجين في نظام الأسرة، مع التركيز على التواصل والتفاعل بين الأزواج.
اطلع علي المزيد/