تعديل سلوك في القاهرة الجديده، تعديل السلوك (بالإنجليزية: Beavior modification)، هو استخدام وتطبيق أساليب وطرق خاصة لتغيير السلوك غير المرغوب فيه بشكل علمي ومدروس؛ والغرض من تعديل السلوك هو وضعه في وضع أفضل منه.
لأن تعديل السلوك يهدف إلى التحسين، ضبط النفس الشخصي وتنمية مهاراته وقدراته واستقلاليته.
تعديل سلوك في القاهرة الجديده
تعتمد طرق تعديل السلوك بشكل أساسي على مبادئ التعلم والتطبيق المباشر للتقنيات الإيجابية والسلبية. نشير إلى أهم هذه الأساليب في ما يلي:
التعزيز:
حيث يكافأ الفرد على الوضع الطبيعي والصحيح تشجيع السلوك والمكافأة، العقوبة:
- تشير إلى نوع من العقوبة عندما يرتكب الفرد سلوكًا خاطئًا للآخرين، مثل ضرب الآخرين وإلحاق الأذى النفسي بالآخرين، وما إلى ذلك.
- وهناك طرق عديدة للعقاب، كالتوبيخ والتوجيه الاتهامات الصريحة والتهديد أو بقائه وحده في غرفة لفترة من الوقت أو حرمانه من المشاركة في الأنشطة التي يستمتع بها.
- لا ينبغي استخدام الأساليب العقابية ما لم يتم استنفاد جميع الأساليب الإيجابية.
- لأن العقوبة توقف السلوك الخاطئ مؤقتًا، عندما تنتهي العقوبة، يعود السلوك.
تعديل سلوك/ الإطفاء:
يشير إلى توقف الاستجابة بسبب وقف التعزيز؛ قد يتصرف الشخص بشكل سيء من أجل لفت الانتباه إليه.
لذلك تجاهله عندما يرتكب أخطاء، ولا يلاحظه أحد، وتجاهل بعض تصرفاته في أوقات معينة، وشجعه عندما ينخرط في سلوك طبيعي.
التعميم:
الطريقة المستخدمة عندما يمتد تأثير تعزيز سلوك معين إلى شروط وسلوكيات أخرى.
هناك نوعان من التعميم وهما:
التعميم المثير، والذي يشير إلى أن تأثير السلوك المعزز ينتقل من الحالة التي يكون فيها السلوك إلى مواقف أخرى مماثلة؛ وتعميم الاستجابة، مما يشير إلى انتقال تأثير تعديل السلوك، من الرد المُشكَّل على الاستجابات الأخرى.
التمييز:
يشير إلى الاختلافات في درجة الاستجابة للمثيرات المناسبة، أي السلوك الذي يتم تعزيزه في موقف ويختفي في حالة أخرى.
تحدث ردود الفعل فقط مع مواقف ومحفزات معينة، على سبيل المثال، تعليم الأطفال أن الكتابة على دفتر ملاحظات هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله، لكن الكتابة على الحائط أمر خاطئ.
التشكيل:
أي يكتسب الأفراد سلوكيات جديدة بعد التعزيز الإيجابي للاستجابات القريبة من السلوك النهائي، وهذا لا يعني أن السلوكيات الجديدة تنشأ من فراغ؛ والغرض من التكوين هو التركيز على استجابات محددة مماثلة للسلوك النهائي الذي يريد الدليل تحقيق هذه الاستجابة وتعزيزها حتى تقترب من السلوك النهائي، ويسمى هذا التكوين التقارب المقارب.
تعديل سلوك/ التسلسل (بالإنجليزية: Chaining):
هي طريقة لتكوين سلسلة من السلوكيات للفرد ومساعدته على تنفيذ المؤامرات التي تشكل هذه السلسلة بدورها.
تمثل الأجزاء الصغيرة التي يتكون منها السلوك حلقات، وتسمى العلاقة المترابطة بين هذه الحلقات سلسلة سلوكية، فكل حلقة في السلسلة تميز الاستجابة التي تليها وتعزز الاستجابة قبلها.
على سبيل المثال عند حدوث سلوك مألوف مثل دخول مطعم.
كانت رؤية لافتة مطعم تمثل حافزًا تمييزيًا، في التوجه إلى المطعم يمثل استجابة، مع العلم أن وصول الموظف الذي طلب ذلك يمثل حافزًا تمييزيًا، بينما يعتبر تناول الطعام استجابة، ويمثل الطعام اللذيذ تعزيزًا.
نصحية:
بالإضافة إلى تشجيعه على إظهار السلوك المطلوب في أسرع وقت ممكن، يمكن لهذا النهج أن يجعل الاستجابة الصحيحة للفرد أكثر احتمالية ويزيد من احتمالية أداء الفرد للسلوك المستهدف.
غرس يمثل الأحداث التي تلعب دورًا في بدء الاستجابة.
تعديل سلوك/ ينقسم التلقين العقائدي إلى ثلاثة أنواع:
التلقين اللفظي، التلقين الإيديولوجي والتلقين الجسدي.
الانسحاب التدريجي أو التلاشي (بالإنجليزية: Fading): تعديل سلوك
وهي طريقة تعتمد بشكل أساسي على مبدأ التكييف الإجرائي، أي التركيز على سلوك معين في موقف ما وتغييره تدريجيًا بحيث يختلف هذا السلوك في حالة أخرى.
التكرار على سبيل المثال، إذا أظهر الطفل سلوكًا هادئًا وتعاونيًا في المنزل ولكنه أصبح خائفًا فجأة عند وضعه في الفصل الدراسي، فيجب اللجوء إلى التراجع التدريجي إلى الأماكن والمواقف المشابهة للفصل الدراسي؛ من أجل القضاء على إحساسه بالخوف تنخفض الحساسية تدريجياً.
اطلع علي المزيد/